:الأهداف المرحلية
1. نظراً لضبابية المشهد السوري وعدم الوضوح وحرصاً على عدم التفرد وحرف المسار بما لا يرضي الشعب السوري ولا يوافق أمانيه وأحلامه في الحرية وتقرير المصير فإنه لا يمكن ترك الأمر للثقة العمياء والتسليم والتوكل على جهة بعينها لتقرر عنه؛ لذلك فإننا نرى الطريق السليم للحل في سورية هو في دعم المسار الأممي والإشراف الدولي والعربي على عملية الانتقال السياسي في سورية وفق قرار الأمم المتحدة 4522 وتعديلاته، وبيان العقبة اللذين يؤكدان و ضمن مهل محددة على تشكيل هيئة حكم انتقالية وكتابة دستور عصري جامع ودولة مدنية ديموقراطية تعددية تحمي جميع مواطنيها بمختلف انتماءاتهم وإجراء انتخابات حرة ونزيهة بمشاركة كل أطياف وفئات وقوى الشعب السوري في الداخل و الخارج وفق مبدأ المواطنة، لتساهم في تحديد مستقبلها وهوية بلدها ونظام حكمها ودستورها وتقرير مصيرها ومنعاً لأي استفراد وإقصاء وأي استقواء وأي انحراف في المسار السياسي من شأنه أن يؤدي إلى نزاع و حرب أهلية وربما تقسيم، وكذلك ضماناً لـ: رفع العقوبات الدولية، وإعادة العلاقات العربية والدولية، ومساهمة دولية واسعة في إعادة الإعمار.
مصلحتنا في هذه المرحلة تتقاطع مع التوجه والمسار الدولي والعربي الراغب في استقرار سورية والمستعد للمساعدة في عملية انتقال سياسي سلس يلبي طموحات السوريين والمساهمة في إعادة الإعمار وعودة اللاجئين.
2. الدعوة إلى مؤتمر وطني عام جامع يمثل كافة فئات وأطياف الشعب السوري وقواه بشكل شفاف وحقيقي ورفض أي محاولات للاستحواذ على السلطة تحت أي ذريعة من أي جهة كانت والإصرار على مشاركة جميع أطياف ومكونات وقوى الشعب السوري في العملية السياسية والقرار والإدارة بفاعلية وبكل شفافية ووضوح وبغض النظر عن الدين والطائفة والعرق و القومية والجنس وعلى أساس المواطنة فقط.
3. العمل على تشكيل هيئة حكم انتقالية تدير مرحلة مؤقتة محددة المدة يتم خلالها كتابة دستور عصري من قبل مختصين حياديين مؤهلين وثقات يتم اختيارهم بشكل شفاف ومستقل.
4. العمل على عودة اللاجئين داخلياً وخارجياً وتأمين متطلباتهم ومساعدتهم ليساهموا في بناء الوطن بالخبرات التي اكتسبوها مهنياً وعلمياً وثقافياً وسياسياً لإطلاق عجلة الإنتاج زراعياً وصناعياً.
5. الدعوة الى إجراء انتخابات حرة ونزيهة بمراقبة وإشراف أممي.
6. العمل على تحقيق العدالة الانتقالية وتقديم كبار المجرمين إلى العدالة وتشكيل محاكم خاصة لمحاكمتهم ومحاسبتهم، وإشاعة ثقافة التسامح و الاعتراف وجبر الضرر لتحقيق السلم الأهلي للانتقال إلى بناء الدولة على أسس متينة مستقرة.
7. إنشاء هيئة وطنية للكشف عن مصير المعتقلين والمفقودين.
8. تأمين المتطلبات المعيشية العاجلة للمواطنين وخلق الظروف الملائمة لتلقي المساعدات.
9. العمل على استعادة الأموال والثروات والآثار التي تمت سرقتها وتهريبها خلال فترة حكم الأسدين الأب والابن.
01. إعادة النظر في الاتفاقيات والامتيازات التي منحها حكم الأسد لأفراد أو مؤسسات أو دول داخلياً وخارجياً.
11. عودة العمل لمؤسسات الدولة وجهاز الشرطة والقضاء لتسيير أعمال المواطنين وتحقيق الأمن والأمان
21. عودة جميع العاملين الى أعمالهم و رفض أي اجراءات فصل تعسفي بحقهم خارج القانون و صرف مستحقاتهم
و كذلك صرف رواتب و مستحقات المتقاعدين باعتبارها حق و دين مستحق لهم
31. الالتزام بمبدأ الكفاءة في التعيينات وفق القوانين و الأنظمة و ليس وفق الولاء و المحسوبية
الأهداف البعيدة
أولاً: شكل الدولة ونظام الحكم:
– دولة مدنية ديمقراطية برلمانية: أساسها التعددية والمواطنة تعبر عن مصالح مواطنيها كافة دون تمييز. يكون الجميع فيها متساوون في الحقوق والواجبات والفرص والمشاركة. تسودها العدالة والمساواة والحرية والديموقراطية.
– نظام برلماني مع صلاحيات تنفيذية محدودة لرئيس الجمهورية.
– تداول سلمي للسلطة عبر انتخابات حرة ونزيهة.

ثانياً: الدستور:
دستور عصري يكون بمثابة عقد اجتماعي يضمن حقوق جميع المواطنين ويحمي حرياتهم الفكرية والثقافية والسياسية وحرية المعتقد والرأي والتعبير وكرامتهم وخصوصياتهم و تنوعهم دون تمييز على أساس العرق أو المعتقد أو الجنس، مع التأكيد على فصل السلطات الثلاث التشريعية والتنفيذية والقضائية.
الأفكار الواجب تحديدها في المبادئ الأساسية للدستور هي الآتية:
1- حياد الدولة:
وجود مادة تؤكد صراحةً حياد الدولة، ويمكن أن تكون بالصيغة الآتية:
“الدولة حيادية تحترمُ جميع الأديان وتقف على مسافة واحدة منها، وتصون مبدأ فصل الدين عن الدولة.”. فالدولة هي مؤسسات لإدارة البلد ولا دين للمؤسسات.
فإن أي ذكر لدين الدولة أو دين رئيس الدولة يعني بالضرورة، وعلى نحوٍ آلي تصنيف السوريين إلى مواطنين من درجات متباينة يعتلي سلّمها المنتمون بالولادة إلى دين الدولة ودين رئيس الدولة.
وهذا لا يعني ألا يكون لرئيس الدولة دينا أو ألا يكون متديناً بل أن يكون هذا شأناً شخصياً
يخصه ولا يفرضه على الغير وعلى المؤسسات
2- السلطة العليا للشعب:
وجود مواد تؤكد أن السلطة العليا للشعب، ومنها ما يأتي:
“الشعب مصدر السلطات.”.
“تصدر الأحكام القضائية باسم الشعب السوري.”.
3- حقوق الإنسان:
التأكيد على المبادئ الواردة في شرعة حقوق الإنسان في مقدمة الدستور، وتخصيص عدد من المواد تتعلق بالحريات، ومنها ما يأتي:
– “المواطنون متساوون أمام القانون والقضاء.”.
– “كل إنسان بريء حتى يصدر حكم قضائي بتجريمه غير قابل لأي طريق من الطرق مراجعة الأحكام.
– منع الاعتقال التعسفي.
4- مصادر التشريع:
تخصيص مادة صريحة تحدد مصادر التشريع على سبيل الحصر والترتيب، ويمكن أن تكون بالصيغة الآتية:
مصادر التشريع في سورية هي الآتية:
– النصوص التشريعية.
– العرف.
– مبادئ العدالة والقانون الطبيعي، والاجتهاد القضائي السوري.”.
5- الأحوال الشخصية:
تحديد مادة تتعلق بالأحوال الشخصية تكون بالصيغة الآتية:
“تُعَدُّ المبادئ الواردة في أي شريعة دينية أحد مصادر التشريع بالنسبة إلى أتباعها بخصوص الأحوال الشخصية فقط، وعلى نحوٍ لا يتعارض مع حرية أي مواطن في اللجوء إلى النصوص المدنية التي تنظم هذه الأحوال.”
ثالثاً: الاقتصاد:
يعتمد اقتصاد السوق الحر الذي يعمل على تحرير الأسعار بعد اعتماد نظام ضمان اجتماعي وصحي يقدم الدعم للأفراد وليس للسلع، ليؤمن لهم الحد الأدنى من المعيشة.
بالنظر إلى موقع سورية الاستراتيجي الذي يتوسط العالم ويشغل شرق البحر الأبيض المتوسط وبالاعتماد على البعد الحضاري والتاريخي لسورية كونها كانت على مر التاريخ ملتقى لخطوط التجارة العالمية وملتقى لتمازج الحضارات والثقافات؛ مما جعل شعبها قريباً من مختلف شعوب العالم ويرتبط معهم روحياً وثقافياً وحضارياً وسكانياً، فإنه بالإمكان إعادة إحياء هذه الروابط وتنشيط هذا الموقع بتحويل سورية إلى سوق حرة ومركز اقتصادي وتجاري عالمي، وملتقى ثقافي فني سياحي دولي.
وهذا يتطلب فتح البلد للاستثمارات الداخلية والخارجية وتقديم التسهيلات والحوافز اللازمة لذلك.
كما أن بالإمكان تحويل سورية بموقعها إلى مستودع ورصيف دولي لتخزين وتبادل السلع ومنتجات الشركات العالمية بين مختلف أنحاء العالم، ويمكن منح رخص للشركات لإنشاء مستودعاتها الخاصة مقابل رسوم محددة.
كذلك يساعد موقع سورية في أن تكون معبراً لخطوط النفط والغاز والطاقة بين المنتجين والمستهلكين العالميين، وفي تحويلها إلى عقدة مواصلات وترانزيت دولية براً وبحراً وجواً.
وكل ما سبق يتطلب إنشاء شبكات مواصلات برية وسكك حديدية وموانئ ومطارات حديثة وخطوط طاقة و كهرباء واتصالات وقطاع إنترنت وبرمجيات وبنى تحتية بقدرات كبيرة.
ومعلوم أن سورية لا تمتلك قدرات مادية تؤهلها للقيام بذلك فلا بد هنا من طرح هذه البنى للاستثمار الدولي وإقامة شراكات عالمية بحيث يستفيد المستثمر والبلد المضيف.
ولتسهيل القيام بهذه المهام يتوجب اعتماد حكومة إلكترونية وتحديث الأنظمة والقوانين واللوائح ومكافحة الفساد والبيروقراطية.
وكذلك يجب العمل على تحديث الزراعة والصناعة واستخراج الثروات الطبيعية والعناية بالثروات الحيوانية ودعمها بكافة السبل والوسائل الممكنة.
رابعاً: سياسة الدولة وعلاقاتها:
لقد تعمدنا ذكر البند الاقتصادي قبل السياسي لأن الاقتصاد يعتمد على النهج السياسي للدولة
وعلاقات الدول اليوم تحكمها لغة الاقتصاد والمصالح المشتركة وليست التحالفات الإيديولوجية والعسكرية، فالاقتصاد الحر وإقامة سوق حرة ومركز تجاري اقتصادي عالمي يتطلب حتماً دولة مدنية ديموقراطية غير مؤدلجة مستقرة ومتوازنة وآمنة داخلياً، وفي حالة سلام ووفاق وتعاون مع جميع دول العالم خارجياً، ولا تكون مصدراً للقلاقل والنزاعات والحروب والإرهاب واللاجئين.
لذلك من الضروري انتهاج سياسة الحياد الإيجابي دولياً -لا نشارك في حروب الغير ولا نتدخل في شؤون الدول الداخلية بل نكون عامل سلام وتوافق عالمي-.
وفيما يخص بعض الخلافات مع الدول الأخرى يتم حلها بالطرق الدبلوماسية مع الحفاظ على الحقوق المشروعة للدولة التي أقرتها المواثيق الدولية.
المساهمة في الأمن والاستقرار الإقليمي.
التعاون في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة.


خامساً: التأمين الصحي والتأمين الاجتماعي:
إن اعتماد نظام الاقتصاد الحر يتطلب إقامة نظامي تأمين صحي واجتماعي لمساعدة الفئات الأكثر ضعفاً، وتأمين الحد الأدنى من المعيشة والرعاية لها، وذلك بتقديم خدمات صحية ومساعدات مادية للأسر الفقيرة والعاطلين عن العمل والطلاب وكبار السن والعجزة وأصحاب الاحتياجات الخاصة.
:سادساً: المؤسسات
1- الجيش:
يجب أن يكون الجيش مؤسساتياً تطوعياً احترافياً محدود العدد والمهام. عقيدته وولاؤه للوطن والشعب. وأن يكون غير مسيس أو مؤدلج وألا يسمح بتضخمه وتغوله ليبتلع مقدرات البلد تحت مسمى الدفاع.
وفي حال وجود خدمة إلزامية يجب أن تكون مركزة وقصيرة المدة بحيث لا تسرق أعمار الشباب وتعطل أعمالهم ودراستهم.
2- القضاء:
تحديث القوانين وفق المعايير الدولية.
تطوير نظام المحاكم وتسريع إجراءات التقاضي.
ومع تطور وسائل الاتصال يجب تطوير وسائل التبليغ واستدعاء الشهود والاستجواب.
ضمان الاستقلال التام للقضاء والحيادية وفصل السلطات التنفيذية عن السلطات التشريعية وعن السلطات القضائية.
ففي دستور عام 0591 نصت المادة الرابعة بعد المائة:
“القضاء سلطة مستقلة”
ونصت المادة الخامسة بعد المائة:
قضاة الحكم مستقلون، لا سلطان عليهم في قضائهم لغير القانون.
شرف القضاة وضميرهم وتجردهم ضمان لحقوق الناس وحرياتهم.
بينما ناقض دستور عام 2102 ودستور عام 3791 المبدأ المتعلق باستقلال القضاء وذلك بإقحام منصب رئاسة الجمهورية – وهي سلطة تنفيذية – في عمل القضاء؛ بترأسها مجلس القضاء الأعلى.
كما جاءت المادة 56 من قانون السلطة القضائية بأول تعديل لها في عام 6691 وما تلاه من تعديلات حتى عام 3791 لتعطي لوزير العدل صفة النائب – وهو سلطة تنفيذية – وأضحى يتخذ القرارات ويترأس فعلياً مجلس القضاء الأعلى بدلاً من رئيس الجمهورية مما أظهر القضاة بمظهر الموظفين الذين يعملون بتعليمات وزارة العدل بدلاً من إظهار تجردهم ضماناً لحقوق الناس وحرياتهم وفق ما نصت عليه الدساتير المتعاقبة المذكورة. وعليه؛ فإنه بتطبيق هذه التعديلات قد تمت مخالفة الدستور الذي ينص على فصل السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية.
الخلاصة:
أفضل نص يحمي السلطة القضائية هو الفصل الخامس من دستور عام 0591 مع تعديل مناسب للمادة 56 من قانون السلطة القضائية يتناسب مع دستور عام 0591. وبذلك تكون أول خطوة في طريق استقلال القضاء والخطوة الثانية أن يضمن هذا الاستقلال التشريعيّ استقلالاً مالياً، بحيث يكون مجلس القضاء الأعلى هو المسؤول عن الوضع المالي للسادة القضاة، لا أن يكونوا تحت رحمة السلطة التنفيذية في هذا الشأن.
3- التعليم:
نظام تعليمي يحترم التنوع الثقافي واللغوي للشعب.
من المهم دعم التعليم والبحث العلمي لأنه الأساس لبناء الوطن وتطوره في كافة المجالات.
التعليم كما في جميع الدول المتطورة يجب أن يقوم على أساس علمي فكري عملي حيادي غير مسيس أو مؤدلج يعتمد الطرق الحديثة التي تحفز على التفكير والتحليل والنقد والإبداع، وليس التلقين. والمبني على النظريات المؤكدة والمراجع الموثوقة. والاستفادة من تجارب العالم الناجحة في هذا المجال لبناء الإنسان الواعي المؤهل المثقف المزود بالمعارف والخبرات والمهارات اللازمة للانخراط في سوق العمل، وليساهم في بناء الوطن.
4- الإعلام:
اعتماد الإعلام الحر القائم على حرية التعبير والرأي واحترام الرأي والرأي الآخر. حيث من حق الشعب أن تعرض عليه الحقائق والأخبار الصحيحة وألا يفرض عليه إعلام شعبوي مضلل منحاز دعائي، ليتمكن من اتخاذ القرار والموقف الصحيح.
كما يجب أن يتمتع الإعلاميون والصحفيون بحصانة وحرية في العمل والوصول لمواقع الأحداث والرقابة وكشف الحقائق.
إعلام يعكس التعددية المجتمعية والثقافية واللغوية.
5- السياحة والثقافة والفنون:
سورية بلد متوسطي تاريخي عريق يتمتع بأجواء معتدلة وتضاريس متنوعة جبال وسهول وبادية وبحر ومياه دافئة وأنهار وأوابد تاريخية وأثرية غنية ومدن موغلة في القدم ومقامات دينية وشعب حي يمتلك تراثاً غنياً وثقافة منفتحة ومطبخاً مميزاً؛ كل هذا يعطي سورية امتيازاً لتكون قبلة سياحية ترفيهية ودينية عالمية.
بالإضافة إلى سياحة مهمة ما زالت مهملة في بلادنا وهي السياحة الطبية العلاجية. حيث تمتلك سورية كوادر مختصة كبيرة ذات سمعة عالمية تؤهلها – إذا ما تمّ الترويج لها – لتشكل رافداً معتبراً لدخل الدولة.
كل هذا يدعمه غنى سورية بالكوادر الثقافية والفنية المعروفة على مستوى المنطقة، والتي إذا ما أُعطيت حرية العمل والإبداع والنشر، وحظيت بالرعاية، وأقيمت لها مدن ومؤسسات وشركات ومعارض ومهرجانات إعلامية وفنية وثقافية، يمكن أن تحول سورية إلى محج ومركز إشعاع حضاري عربي ودولي.

سابعاً: البيئة:
معلوم أنه خلال نصف قرن من حكم الأسد تم تدمير البيئة السورية وتصحيرها وتلويثها على كافة الصعد والمستويات
ولذلك نحن بحاجة إلى عمل كبير لإعادة التوازن والصحة وتأهيل هذه البيئة ابتداءً من بحرها وأنهارها ومياهها وتربتها وهوائها وغاباتها وباديتها وجبالها وحيواناتها وتنوعها، وحياتها البرية ونباتاتها وأراضيها الزراعية ومساحاتها الخضراء،
ومدنها التي تحولت إلى كتل اسمنتية وعشوائيات ومكبات، وقراها التي هَجَرها أهلها؛
لتكون معافاة للأجيال القادمة. لذلك من المهم إعادة الحياة للبيئة واعتماد السياسة الخضراء والطاقة المتجددة.
والعمل على التخلص من النفايات الكيميائية المحلية والمستجلبة بمساعدة المنظمات الدولية.
ملاحظة:
هذه المبادئ ليست قوالب جامدة ولا نصوصاً مقدسة، وهي قابلة للتطور حسب الظروف والمتغيرات والمراحل وتطور المفاهيم والنظريات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وكل ما سبق يحتاج لتطبيقه إلى عقول منفتحة مرنة براغماتية غير مقيدة بإيديولوجيات وأحكام مسبقة وافتراضات منحازة.